حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,18 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • خفايا وألغاز حوارات واشنطن: البيت الأبيض "بين زوجتين" و "النتن ياهو" يخنق بايدن عبر "قلعة الكونجرس"
طباعة
  • المشاهدات: 65802

خفايا وألغاز حوارات واشنطن: البيت الأبيض "بين زوجتين" و "النتن ياهو" يخنق بايدن عبر "قلعة الكونجرس"

خفايا وألغاز حوارات واشنطن: البيت الأبيض "بين زوجتين" و "النتن ياهو" يخنق بايدن عبر "قلعة الكونجرس"

خفايا وألغاز حوارات واشنطن: البيت الأبيض "بين زوجتين" و "النتن ياهو" يخنق بايدن عبر "قلعة الكونجرس"

09-01-2024 08:55 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يتفق سياسيون وخبراء على أن تجمعات الحزبين في الكونجرس الأمريكي هي التي توفر مظلة حماية كبيرة وملحوظة تحاصر أحيانا إدارة الرئيس جو بايدن لـ”اليمين الإسرائيلي”.


نحو 200 عضوا في الحزب الديمقراطي وبنسبة تقترب من 75% على الأقل يؤيدون في الكونجرس اليمين الإسرائيلي الصهيوني وعند الجانب الجمهوري في الكونجرس تبلغ نسبة المؤيدين ليمين "إسرائيل" 100% حيث لا يجرؤ اليوم على إنتقاد العدوان الإسرائيلي إلا عدد محدود جدا من الأعضاء في الحزب الديمقراطي.


الشارع الأمريكي في مفارقة رصدت مؤخرا موقفه مختلف تماما.

وحدة الإستطلاعات في مكتب بايدن الإنتخابي أشارت مؤخرا إلى أن جيل الشباب بنسبة 60% على اٌلاقل يبلور موقفا مختلفا وينتقد "إسرائيل" خلافا لإتجاهات قلعة الكونجرس وهؤلاء الشباب يحتاجون ل10 سنوات بعد الأن للتحول إلى قادة مما يؤشر على أنه رغم قلعة الكونجرس إلا ان الإعتبارات قابلة للتغير مستقبلا.


الإدارة من جهتها وللعبور من المأزق الإنتخابي القادم تبدو مضطرة للعبة “الزوجتين” فهي قسرا لا تستطيع تجاوز قلعة الكونجرس ولم يعد مقبولا ان تتجاهل التيارات الشبابية ولذلك تعمل على تحقيق إستجابات هنا وهناك للطرفين.

 


وثمة من يعتقد الأن بان إدارة بايدن بدأت تحاول النزول عن الشجرة ويستفيد دعاة ذلك الأن من جزئية ضغوط خارجية اكبر من الداخلية على أمريكا بانها صفت منعزلة دبلوماسيا بتلعب لحالها معزولة في أروقة المجتمع الدولي.

 


عليه تضغط على "إسرائيل" في مناطق لاتورط الإدارة مع الكونجرس وتحاول إستقطاب الشباب المعترض.

 


برز ذلك من قصة “حاملة الطائرات” التي قرر بايدن إعادتها وعدم التمديد لها.

 


تحديدا القرار بإعادة الحاملة وتحريكها إتخذ قبل ساعات من إغتيال الشهيد صالح العاروري.

 


قبل العملية بساعات تقرر إعادة حاملة الطائرات وأحد المصادر المطلعة قدر بأن تحريك الحاملة كان هدفه “ردع” الإسرائيلي بصورة غير مباشرة بأن لا يقصف الضاحية الجنوبية.

 


والإنطباع وسط الأمريكيين ان حاملة الطائرات اصلا حضرت للمتوسط لردع حزب الله وحتى لا يدخل في المعركة وعندما سمع الأمريكيون بعملية إغتيال العاروري صدر نفي بعلمهم المسبق لكن ذلك النفي على الأرجح كاذب فـ"إسرائيل" أبلغت ولكن بوقت متأخر ولإظهار عدم رضاها عن العملية قررت واشنطن سحب حاملة الطائرات.

 


وسحب الحاملة كان رسالة بأن لا تنفذ "اسرائيل" عملية العاروري لكن تل أبيب تحولت إلى “ثور هائج” وحكومتها هي التي بدت أمام الأنصار في الكونجرس راغبة في جر حرب جديدة مع لبنان.

 


الإنطباع أكثر الأن في واشنطن بأن حكومة اليمين الإسرائيلي إذا سمح لها بإستمرار محاصرة بايدن فإن الأخير مرشح بأن لا ينجح في الإنتخابات وسيفقد الكثير من الأصوات مما يشكل هدية مجانية لمنافسه ترامب والأهم مما سيربك بكثافة الكيانات العميقة في البيت الأبيض.


رأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 65802
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-01-2024 08:55 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم